التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الملف 4210

الاعزاء والعزيزات بين يديكم تجربتي ومعاناتي مع مرض الكوليرا   تحكي بالتفصيل ما يعانيه المريض وما الاعراض التي يواجها والمعاناة التي يلقاها في المستشفيات اتمنى ان تلقى اهتمامكم  واستحسانكم  ولعلها تنقذ حياة مريض من الخطر استسمحكم في بعض الالفاظ التي سترد في القصة لضرورات علمية وتوعوية وجب ذكرها . ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------- صباح جديد مليء  بالنشاط  والحيوية، لكن خطبا ما اصاب معدتي!  فهي تؤلمني  ، يزداد المغص وتقلصات شديدة بدى كأن شيء يعصرها  بقوه، بعد دقائق  رحلة الذهاب الى الحمام بدأت تتكر ، وحدة الاسهال ترتفع  ساورني القلق  ان يكون كوليرا  لكن الوضع لايزال شبيه بحالات البرد او ربما تسمم غذائي،  وبعد مرور نصف ساعة من رحلة الاسهالات بدأ القيء بالظهور، عرفت تماما ماذا يعني هذه المؤشرات  فالإسهال مائي والقيء لونه ابيض  قرأت كثيرا عن الكوليرا ولم اتوقع ان يكون رفيقي لهذا الاسبوع هو الكوليرا . تطابقت الاعراض و بدأت ا...
آخر المشاركات

عقدة النقص

كون انك منبهر بالتقدم الاوروبي او يأس من الوضع العربي الحالي  فهذا ﻻيعطيك الحق باطﻻق احكام جزافيه على مراحل تاريخية  على الاقل احترم كونك محسوب على المثقفين و اقراء ال...

العقل المسلم والبحث عن الاشكال

تجتمع الجماعات والحركات المتطرفة في شيء واحد وهو انها تستدعي شكل الإسلام، مظهره الخارجي، بكل ما يعني المظهر الخارجي من تنويعات، لا تعدو القشرة، أو السطح الخارجي. يخرج أمير المؤمنين وخليفتهم الجديد «أبوبكر البغدادي»، في عباءة سوداء، وعمامة مثلها، ولحية مثلها، ولغة مثلها كذلك، يخرج حاملاً «شكل» الخليفة، مظهره قشرته الخارجية، ويستدعي لغته وحركاته، ويتقمص دوره التاريخي، تماماً كممثل بارع على خشبة مسرح هزلي، ليس له علاقة بالواقع. وهذا جوهر الإشكال. وجد الإسلام قبل أربعة عشر قرناً في شكل معين، متغير غير ثابت، ووجد في محتوى معين، ثابت غير متغير، وجاء بعض المسلمين بعد أربعة عشر قرناً، ليسحبوا الشكل القديم المتغير، المرتبط بظروفه الزمنية والمكانية، ليسحبوه على عصر تغيرت فيه الظروف بشكل تام. لو ان هذه المجاميع سحبت إلى القرن الخامس عشر الهجري محتوى الإسلام، لما تصادمت مع العصر، لسبب بسيط، وهو ان محتوى الإسلام – المتمثل في مقاصد الشريعة العليا – لا يتغير، لأنه يدور حول القيم العليا التي تصبو إليها الإنسانية، وهذه ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان. لكن لأن نقل المحتوى مهمة صعبة، مال...

قصيدة الظاءات للحريري

أبو القاسم محمد الحريري صاحب الكتاب الشهير مقامات الحريري ؟؟؟؟ محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري (446هـ/1054م - 6 رجب 516 هـ/11 سبتمبر 1112م) من أكبر أدباء العرب، وصاحب مقامات الحريري. قصيدة الظاءات ايها السائلي عنِ الضّادِ والظّاء *** لكَيْلا تُضِلّهُ الألْفاظُ إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسمعها *** استِماعَ امرِئٍ لهُ استيقاظُ هيَ ظَمْياءُ والمظالِمُ والإظْلام *** والظَّلْمُ والظُّبَى واللَّحاظُ والعَظا والظّليمُ والظبيُ والشّيْ *** ظَمُ والظّلُّ واللّظى والشّواظُ والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظمُ والتقريظ *** والقَيظُ والظّما واللَّماظُ والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والجاحظ *** والنّاظِرونَ والأيْقاظُ والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّنبوب *** والظَّهْرُ والشّظا والشِّظاظُ والأظافيرُ والمظَفَّرُ والمحْظور *** والحافِظونَ والإحْفاظُ والحَظيراتُ والمَظِنّةُ والظِّنّة *** والكاظِمونَ والمُغْتاظُ والوَظيفاتُ والمُواظِبُ والكِظّه *** والإنتِظارُ والإلْظاظُ ووَظيفٌ وظالِعٌ وعظيمٌ *** وظَهيرٌ والفَظُّ والإغْلاظُ ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الظّاهر *** ثمّ الفَظي...
السلطة المركزية وجامعة صنعاء إن النظام المركزي في جامعة صنعاء يعيق عملية التطوير والتحديث في الجامعة ويبدوا هذا جلياً من خلال القرارات التي تتخذ في الكليات بمركزية السلطة ،حيث تبطئ مركزية السلطة عملية تنفيذ القرارات وتؤثر أيضاً على آلية اختيار عمادات الكليات ورؤساء الأقسام فرئيس الجامعة هو الذي يختار عميد الكلية وحتى رؤساء الأقسام،  بالرغم من أن أساتذة الكليات اعلم بمن يناسب منصب عميد للكلية او رئيس للقسم ، وهذه المناصب دائما ما تتعلق بشئون الكلية وتؤثر على آلية سيرها تأثيراً مباشراً إن لم يكن كاملا ً ،ويتم تعيينهم بمعايير تناسب  رئيس الجامعة و قد لا تلاءم مع الكلية و الأقسام. ودور السلطة اللامركزية اثبت نجاحاتها قديماً في الجامعة ، واليوم وكخير مثال على نجاح السلطة اللامركزية هو مثال السلطة المحلية في المحافظات ،فبعد انفصالها ماليا وإداريا تم تطوير المحافظات ، وانتخاب المحافظ من قبل أعضاء المجالس المحلية الذين تم انتخابهم من قبل الشعب ، دليل واضح على حكمة القيادة السياسة في السير قدماً نحو إدارة البلاد بالطرق الصحيحة . والصرح الأكاديمي والعلمي الاول في اليمن"جامعة ص...
أهمية الاقتصاد تعتبر كلية التجارة والاقتصاد من أكثر الكليات في الجامعة تميزا ،والسبب في ذلك يعود إلى سهولة تطبيق علوم أقسامها المختلفة مباشرة على ارض الواقع دون أي ،وسائط (أجهزة او معدات)،وهذه الميزة مفيدة جدا في ظل التخلف العلمي والأكاديمي الذي تعيشه الجامعة . وأكثر الأقسام تميزا هو قسم الاقتصاد - كعلم فقط - لأنه علم اجتماعي يرتبط بحياة الأفراد مباشرة منذ الولادة وحتى الممات . وتقّيم الدول عالمياً من خلال مؤشراتها الاقتصادية ، ويتدهور العالم وتخلق الأزمات العالمية بسبب الاختلالات الاقتصادية في إحدى اقتصاديات الدول العظمى . وعلم الاقتصاد وكما قال عنه جالبريث في كتابة تاريخ الفكر الاقتصادي "بأنه موضوع لا يحتاج فيه احد إلى توجيه فوقي بل هو شيء يمتلك كل إنسان الحق  الطبيعي في أن يعبر بشأنه عن أفكاره الشخصية ". ولكل مجتمع سماته الاقتصادية وسلوكه الاقتصادي الجمعي، والنظرية التي تطبق على مجتمع ما لا يمكن تطبيقها على أخر ،وحتى على مستوى الأفراد يختلف السلوك الاقتصادي من فرد إلى آخر، والسبب هو اختلاف الثقافات والقدرات والإمكانيات والكثير من المتغيرات التي تؤثر على السلوك ...

الوحدة اليمنية انتهت ؟؟؟؟

الوحدة اليمنية انتهت ؟؟؟؟ بعد أن بُذلت جهود كبيرة وعظيمة من اجل توحيد اليمن الحبيب ،وتكللت هذه الجهود بالنجاح وحقق للشعب اليمني وحدة أرضه عام1990م ،وقد دافع الشعب اليمني ببسالة عن وحدة أرضه ورفض العودة إلى دياجير التشطير ،فطرد الانفصاليين من أرضه عام 1994م وحافظ على وحدة الشعب والأرض. واليوم من يعيد وحدة الشعب إلى اليمنيين؟؟ فقد انتهت الوحدة اليمنية !!ولكن ليس بتشطير الأرض وإنما بتشطير القلوب .  والسبب في التشطير يعود إلى الحزبية التي من المفترض أن تكون أداة لإثبات الديمقراطية وتحقيقها من خلال قيام الأحزاب المعارضة بتصحيح مسار الحزب الحاكم بالطرق السلمية وقيام الحزب الحاكم بواجباته الوطنية دون الإخلال بما اقره له الدستور والقانون. والولاء الحزبي اليوم أصبح يفوق الولاء الوطني فيُقدم مصلحة الحزب على مصلحة الوطن بأسرة؛وحقيقة الولاء الحزبي تتجلى وتنكشف وتظهر بأنها ولاء للمصلحة الشخصية فكل ما يقوم به معظم أعضاء الأحزاب –أن لم يكونوا كلهم – ماهو إلا عمل يحققون به مصلحةً لأنفسهم ،فيجنون من وراءها منصب أداري او مبلغ مادي. وقد أصبحت الأحزاب في اليمن آفة،فقد أصبحت دولة د...