نحن الشباب
المسئولون عن نهضة هذا الوطن الغالي والأمة
العظيمة ونحن الشباب من يقع على عاتقنا تغيير الحال المتردي الذي تعيشه الأمة من خلال نهوضنا بأنفسنا وتطويرها وجعلها الأفضل
بالعلم والإيمان والعمل.
كان أكثر العظماء أفرادا بدوا بأنفسهم
فغيروا وجه التاريخ ونقلوا أممهم من اللا شيء إلى الشيء العظيم واكبر مثال على ذلك
'مهاتير محمد'رئيس وزراء ماليزيا سابقا فما
صارت عليه ماليزيا اليوم يدفعنا إلى الاستفادة من
قصة هذا العظيم عازمين على التغيير لنصنع
من حياتنا حياة لامتنا.
فنحن
أيضا نستطيع التقدم والتطور
والتقدم بالافضل فقد من الله علينا بنعمة
الدين الإسلامي ليكون غذاء العقل والروح فاذا عزز بالإيمان امتلكنا أول ذخائر للمواجهة في معركة الحياة وبالعمل الجاد و العلوم المختلفة وتطوير الذات
والمهارات تكتمل عدة الحرب لنواجه في المعركة.
ونحن أفضل الشباب شباب النهضة شباب التقدم شباب النجاح شباب
التوازن
صانعي حياة لأننا نشارك في الحياة
بإيجابية ونعبر عن أفكارنا وطموحاتنا ونتبادل
الآراء ووجهات النظر لنؤدي رسالة مفادها
معا نصنع الحياة .
نحن شباب يعيش في وطن ننتظر منه أن يقدم
لنا الكثير ونسخط وننتقم على المتاعب التي تواجهنا فيه ناسين أننا احد هذه المتاعب
وسبب من مسبباتها فكلنا مسئولون.
فالشاب الذي يغش في الامتحان من اجل أن
ينجح هو الذي سيشتكي غدا من المحسوبية
والغش في معايير التوظيف، والشاب الذي يأكل ويرمي مخلفاته في الشارع هو الناضج غدا الذي يشتكي من سواء نظافة الشارع
و... و فالأمثلة على ذلك كثيرة والمجال لا يتسع لذكرها لكن تعليق أخطائنا على الآخرين
واللقاء اللوم عليهم مشكلة!!!
وحل هذه المشكلة يأتي من تغير حياتنا نحو
الصواب من اجل أن احيا حياة عظيمة لي ومع أمتي .
فسأعيش من اجل ذاتي ووطني الذي يعكس كينونتي
وأمتي التي تمثل عزتي وعنواني.
عندها سنكون نحن الناجحون واليمنيون العمالقة والمسلمون
العظماء والذين اخترنا أن نكون هكذا بما قدمناه لأنفسنا ووطننا وامتنا وما نزرعه اليوم هو ما نحصده غدا.
تعليقات
إرسال تعليق